نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : الحُصري القيرواني جلد : 4 صفحه : 1135
هذا مولد من قول أبى نواس:
لا تسدينّ إلىّ عارفة ... حتى أقوم بشكر ما سلفا
البحترى:
ألحّ جودا ولم تضرر سحائبه ... وربما ضرّ فى إلحاحه المطر
مواهب ما تجشّمنا السؤال لها ... إن الغمام قليب ليس يحتفر «1»
وقد أخذ على ذى الرمة قوله:
ألا يا اسلمى يا دارمىّ على البلى ... ولا زال منهلّا بجرعائك القطر
قالوا: وأحسن منه قول طرفة:
فسقى ديارك غير مفسدها ... صوب الربيع وديمة تهمى
وقد تحرز ذو الرمة مما تؤول عليه بالسلامة فى أول البيت.
وقال كشاجم:
أيا نشوان من خمر بفيه ... متى تصحو وريقك خندريس «2»
أرى بك ما أراه بذى انتشاء ... ألحّ عليه بالكاس الجليس
تورّد وجنة وفتور لحظ ... تمرّضه وأعطاف تميس
وقال:
وما زال يبرى جملة الجسم حبّها ... وينقصه حتى نقصت عن النقص «3»
وقد ذبت حتى صرت إن أنا زرتها ... أمنت عليها أن يرى أهلها شخصى
[الرجوع إلى الرئيس بعد تجربة غيره]
كتب ابن مكرم إلى بعض الرؤساء: نبت بى غرّة الحداثة، فردّتنى إليك التجربة، وقادتنى الضرورة، ثقة بإسراعك إلىّ وإن أبطأت عنك،
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : الحُصري القيرواني جلد : 4 صفحه : 1135